من أفضل ما تتجمل به المرأة و كذلك الرجل هو قوام بطن بشكل متواز، وهو ما يحرص الكثيرون عليه. لكن بلوغ هذا الأمر يحتاج إلى مجهود وهو ذو نتيجة مضمونة، فبالإضافة الى الحرص على أن يكون الوزن ضمن المعدل الطبيعي عبر توازن وجبات الغذاء وممارسة الرياضة البدنية فإن التمارين الخاصة بتنمية وتقوية عضلات البطن لها أهمية خاصة لعدة أسباب، منها الناحية الجمالية الهامة، ومنها تخفيف الثقل عن أسفل الظهر كي لا يعاني المرء من ألم الظهر وعمليات الهدم في فقراته، ومنها تسهيل الشهيق والزفير خاصة لدى الرجال الذين هم دون النساء يستخدمون عضلات البطن في التنفس وغيرها من الفوائد التي تحمي الجسم خاصة أثناء السقوط أو الحوادث.
مجموعات عضلات البطن
* عضلات البطن العرضية: وهي أعمق العضلات في غطاء البطن وتعمل على ثبات جذع الجسم والمحافظة على ضغط معتدل للأعضاء الداخلية في البطن.
عضلات البطن المستقيمة: وهي زوجان من العضلات في كل جانب تمتدان عبر رؤوس متعددة من عظمة مقدمة الصدر والأضلاع وحتى تلتحم بالحوض. وهي التي تبدو كست حزم في مقدمة البطن لدى الرياضيين، ومهمتها الأساس هي تسهيل حركة الجسم بالتوازن بين منطقة الصدر ومنطقة الحوض إضافة الى المحافظة على شكل البطن من الزيادة والانتفاخ.
العضلات الخارجية المائلة: وهي فرع من عضلة البطن المستقيمة لكنها تنحرف لتغطية جانبي البطن. العضلات الداخلية المائلة: وتقع ضمن جانبي البطن عميقاً وتعمل أيضاً على المساهمة في دوران الجذع، فحين دوران الجذع الى الجهة اليسرى مثلاً تنقبض العضلات الداخلية المائلة في نفس الجهة وتنقبض العضلات المائلة الخارجية في الجهة المقابلة والعحبيبي بالعكس.
ألم الظهر والحمل
* تدعم عضلات البطن ثبات الظهر، كما تسهم في زيادة قدرة تحمل أسفل الظهر بالذات لثقل الجسم، فعادة ما يعاني من لديهم ضعف في عضلات البطن من ألم أسفل الظهر. لتقوية العضلات فإن الطريقة المثالية هي ممارسة التمارين بهدوء لأن السرعة تجبر الجسم على استخدام عضلات غير تلك المقصودة بالتنمية. أثناء الحمل يحصل فصل لأجزاء عضلة البطن المستقيمة وبعد الولادة تحتاج عضلات البطن وقتاً كي تلتئم، ثم بعد أسابيع قليلة يمكن للمرأة ممارسة رياضة تقوية عضلات البطن لكن هذا لا يعني عدم بدء التمارين الخفيفة للبطن بعد عدة أيام من الولادة.